اتخاذ القرارات بشكل مدروس وعلمي من أهم الأشياء التي يحتاج إليها الأشخاص للوصول إلى حل المشكلات بأقصر وأفضل الأساليب الممكنة، دعونا نتعرف على المفهوم الصحيح لاتخاذ القرار الصحيح، كما نعرض لكم المهارات المميزة التي تحصل عليها من اتخاذ تلك القرارات والخصائص الخاصة بهذا الأمر، كما نتعرف على الكثير من التفاصيل الهامة.
ما هو مفهوم اتخاذ القرارات
إن التعريف الأساسي لاتخاذ القرار بأنها عملية معرفية أساسية يقوم بها الشخص الذي يتخذ القرار، وإجراء الكثير من الاحتمالات ودراستها.
وإن الهدف الرئيسي لاتخاذ القرار هو الوصول إلى الخيار المثالي النهائي لحل تلك المشكلة، ونتيجة لتلك القرارات ينتج القدرة على تصرف ما، وهذا التصرف يجب أن يكون الغرض منه حل المشكلة.
يختلف الأشخاص في تلك المهارة نتيجة للكثير من الفروق الفردية والمعرفية التي يحصلون عليها، والتي تنمي لديهم القدرة على حل المشكلات وتوفير البدائل المتنوعة للوصول لقرار مناسب.
خطوات اتخاذ القرارات
خطوات أولية
- يجب تحديد المشكلة في المقام الأول.
- قم بجمع المشاكل وتحديدها بالكامل ووضع مخطط عام لحلها.
- اختيار الحل المثالي.
- تنفيذ الحل وتعقب النتائج.
خطوات تفصيلية
- إدراك وجود المشكلة.
- التعريف بالمشكلة بالكامل والحدود الخاصة بها.
- اختيار بدائل للحلول التي تم وضعها للمشكلة.
- بعد تقييم تلك البدائل واختيار البديل المناسب له.
- الاستمرار في متابعة تلك الحلول.
مهارات اتخاذ القرارات
هناك بعض المهارات الأساسية التي من شأنها تعزيز إتخاذ القرارات والتي تشمل الآتي:
جمع المعلومات
- يجب عليك قبل اتخاذ أي قرار يجب عليك جمع وتكوين المعلومات، التعرف على جوانب المشكلة وأبعادها.
- تكون على دراية كاملة بكل جوانب القضية الخاصة بك، وطرق حلها أو احتمالات الحل المتاحة لها.
اتخاذ القرارات بروية
- لا تقم باتخاذ أي من القرارات التي تكون في الأوقات المشحونة، أو التي تعتمد على العاطفة بصورة مباشرة.
- فإن التفكير يكون مشوش بشكل كبير في حالة الانفعال العاطفي، ينتج عنه قرارات سريعة وعادة ما تكون خاطئة.
- لذلك عليك الانعزال عن أي مؤثرات عاطفية خارجية وبالتالي تحصل على القرار الأكثر عقلانية وواقعية.
- يعتمد على الحقائق والمشكلات والحلول، بدلاً عن العاطفة والرغبة الداخلية.
وضع النتائج بعيدة المدى وقصيرة المدى
- يجب أن تفكر بشكل جيد في القرارات والنتائج ومدى تأثيرها عليكم على المدى القصير.
- لكن يجب عليك أن لا تغفل بأي حال من الأحوال الحلول وتأثيرها على المدى البعيد.
- ويجب عليك أخذ الوقت الكافي في التفكير حتى تستطيع الوصول إلى القرار السليم.
توفير الحلول البديلة
- التفكير في البدائل المناسبة في حالة ما إن لم تحقق القرارات التي قمت باتخاذها.
- حيث أن هناك الكثير من الحلول لكافة المشكلات التي قد تواجهك في الحياة اليومية وفي العمل.
- يجب عليك توفير أكثر من بديل لها، ذلك لتفادي حدوث أي أضرار سلبية للقرارات التي تتخذها.
مهارات إضافية
- الاستعانة بالغير ليست من الأمور السلبية، لذا يجب عليك أن تطلب المساعدة في حالة وجود أي مشكلة.
- وضع خطة للطوارئ التي قد تحدث معك بشكل مفاجئ.
خصائص اتخاذ القرارات
هناك بعض الخصائص التي تشمل اتخاذ القرارات بصورة صحيحة والتي تأتي على النحو التالي:
- تحديد الهدف من القرارات التي يتم اتخاذها.
- ترتيب الأهداف وتصنيفها تبعًا لأهمية كل هدف.
- وضع كافة الاحتمالات والإجراءات أو الحلول البديلة.
- تقييم مدى مطابقة تلك البدائل المختلفة إلى الأهداف التي تم تحديدها بشكل مسبق.
- يتم وضع القرار القابل لتحقيق تلك الأهداف بشكل أفضل تحت التجربة.
- يجب عليك اختبار النتائج للعمل التجريبي لتلك القرارات ومدى حدوث عواقب لها.
- نبدأ في الإجراءات المباشرة لتلك القرارات وتنفيذها، مع وضع القرارات البديلة لتفادي حدوث أي مشكلات أخرى.
- يتم متابعة النتائج عن كثب والتعرف على مدى فاعلية تلك القرارات