مهارة التصور هو دراسة المشكلة من جميع النواحي والتفكير بشكل مبتكر وجديد لإيجاد حلول عملية يمكن تنفيذها على أرض الواقع بالفعل، لذلك التفكير التصميمي هو الحل الأمثل لحل كافة المشاكل الخاصة بأي نشاط،
لذلك اهتمت أكبر الشركات بتدريسه وذلك لضمان التطوير و الابتكار في المؤسسة أو الهيئة وخاصة في الشركات الربحية حيث يتم دراسة احتياجات السوق والمستخدمين.
مهارة التصور
عملية التفكير Ideation هي الوسيلة التي يعتمدها الإنسان بوجه عام، لإيجاد حلول وأفكار يمكن أن تكون سبب في علاج بعض المشاكل. يرتكز التفكير على عدة أشياء منها الخبرة والحس المرهف والذكاء والدافع وراء هذا التفكير، والذي يمتزج معا عند مواجهة أي مشكلة.
مراحل التفكير التصميمي
التقمص
هو عبارة عن تخيل سلوك المستخدم على سبيل المثال ومدى رضائه عن الخدمة المقدمة، وذلك للوصول لاتخاذ قرارات في صالح الشركة والمستخدم في نفس الوقت. الجدير بالذكر أن الاختلاط بالفئة المستهدفة عن قرب، سوف يتيح لك التعرف على آرائهم وطموحاتهم حول الخدمة المقدمة.
التعريف
يتم تصنيف المعلومات التي تم جمعها في المرحلة السابقة ووضعها بشكل منظم حتى يتسنى تحديد المشكلة ومقارنتها بالحلول المقترحة من المستخدمين المشاركين في التجربة.
التفكير الابداعي
بعد جمع المعلومات كلها ووضعها أمامك لابد من تر العنان لتفكيرك كي تتوصل لحلول مبتكرة غير تقليدية. من الأفضل تدوين كل الأفكار التي تستطيع التفكير فيها بالإضافة إلى الاستماع لأفكار الزملاء المشاركين في حل المشكلة، وذلك لاستخلاص أفضل الأفكار والعمل على تنفيذها.
النموذج المبدئي
المقصود الوصول لحل عملي يترجم الأفكار التي تم التوصل إليها إلى واقع ملموس.
التجربة والاختبار
المقصود تنفيذ الأفكار التي تم التوصل إليها على أرض الواقع حيث يتم الاستعانة ببعض العملاء لتجربة الفكرة وتسجيل انطباعهم عنها.
أنواع مهارة التصور
التفكير التقليدي
وهذا النوع لا يتطلب أي مجهود من الشخص، حيث أنه لا يهتم بالمستقبل ولا يضع له خطط تجعله يصل لأي نجاح.
التفكير الناقد
هذا النوع يتطلب مهارة وحسن استغلال لجميع المعلومات المطروحة أمامه، حيث يقوم بربط المعلومات ببعضها البعض. تحليل المشكلة وإيجاد حلول مبتكرة هو هدف الشخص المسؤول عن حل المشكلة المطروحة أمامه.
التفكير الابداعي
هذا النوع من التفكير يتيح الفرصة أمام الشخص المسؤول بربط كافة القيم المعلوماتية التي جمعها، وإيجاد عدة حلول مبتكرة وحديثة.
وذلك لأن الشخص المبدع يحاول أن يستفيد من آراء العملاء وزملاء العمل للتوصل لأفضل الحلول، التي ترضي جميع الأطراف وتحقق تغير ملحوظ في نشاط ومكانة الشركة مثلا.
لماذا نستخدم مهارة التصور
يتم الاعتماد على التفكير التصميمي للتطوير في مجال معينة وخاصة إذا كانت المنافسة قوية. يقوم المسؤولون باستخدام آلية التفكير لكي يصلوا لنتائج مرضية للمؤسسة وللعملاء في نفس الوقت.
لذلك يتم تطبيق الفكرة المستخلصة وتنفيذها من خلال الاختلاط بالمستخدمين والعملاء، للتعرف على طريقة تفكيرهم ومتطلباتهم تجاه المنتج المعروض.
أصبح التفكير الابداعي مهارة يبحث عنها كل من يتوق لتطوير منشأته أو شركته ليستطيع المنافسة. يمكن من خلال بعض التدريبات الذهنية تعويد العقل على التفكير بطرق مختلفة واستنباط حلول مبتكرة من خلال التعرف على المشكلة من جذورها.
يعمل التفكير التصميمي و الابداعي على صقل موهبة الإنسان مما يجعله يتميز عن المحيطين به مما يساعد على الحصول على ميزات خاصة في عمله لما يقدم من حلول متطورة ومبتكرة.