مهارة المرونة Resiliency هي القدرة على التكيف والتغيير وفقًا لأي ظروف وعوامل خارجية تطرأ فجأة، مما يسمح للإنسان أن يتجاوز أي محنة سواء كانت عامة أو خاصة الجدير بالذكر أن المرونة تساعد أيضًا على الحفاظ على الصحة النفسية بالإضافة للتحفيز على اكتساب خبرات ومهارات جديدة تستطيع تطويعها طبقًا للظروف الجديدة، بالإضافة أن المرونة في العمل تصقل الموهبة وتعطي خبرة كبيرة.
تعريف مهارة المرونة Resiliency في العمل
مصطلح المرونة Resiliency المقصود به التكيف مع أي وضع في العمل فعلى سبيل المثال عندما يتم طلب إنجاز مهمة ليست من اختصاص أحد الموظفين، هناك احتمالين الرفض القاطع وإبداء سبب الرافض أن ذلك العمل ليس من اختصاصه.
الاحتمال الثاني تقبل الوضع بصدر رحب وتنفيذ المهمة المكلف بها مما يجعل الرؤساء راضون عن مستوى الأداء الذي يقوم به الشخص المرن مما يعود بالنفع على الجميع.
مهارة المرونة والتكيف في العمل
المرونة Resiliency تعطي الموظف على سبيل المثال فرصة للتأقلم مع ظروف العمل الجديدة، حيث يتقبل التغيير بصدر رحب ويحاول جاهدًا أن يثبت نفسه بين زملائه.
تكمن قدرة الموظف على المرونة والتكيف عندما يواجه أمر لم يكن في الحسبان وكان بمثابة صدمة للجميع، لذلك مهارة التكيف و المرونة تتطلب التعلم والسعي دائمًا لمواجهة أي ظرف.
يستحب لتطوير مهارة التكيف في العمل أن يتم تجربة أنواع مختلفة من العمل في أوقات الراحة، وذلك كنوع من التدريب النفسي على قبول التغيرات التي تطرأ على الهيئات.
التدريب على الانصات الجيد لجميع من حولك وذلك لاكتساب خبرات يمكن الاستفادة منها عند مواجهة أي مشكلة في العمل.
مهارة المرونة في العمل الإداري
من خلال الخطوات التالية يمكن الوصول للمرونة في العمل لاسيما عند اتخاذ قرارات هامة، وذلك نوضحه فيما يلي:
- الأسلوب التصوري
هذه الخطوة تمكن الموظف من تقديم رؤية جديدة للعمل و تطوير مهارة التصور.
- التدريب
المسؤول الإداري يقدم دعم مستمر للعاملين معه لتدريبهم على التعامل تحت أي ظرف.
- الإصلاح
الحفاظ على العلاقة القوية بين الموظفين خلال الفترات الحرجة التي تواجه المؤسسة.
- الديمقراطية
ويعني أخذ آراء الموظفين في المحنة التي تر بالشركة مما يشعرهم بالولاء تجاه مؤسستهم.
- القدوة
وهي بذل أقصى الجهد لرفع مستوى إنتاج الشركة مما يحفز باقي الموظفين ليجذو نفس الحذو.
- السيطرة
وهي القدرة على الوصول لأفضل الحلول لتجاوز الأزمة.
مرونة الهيكل التنظيمي
عندما يتسم الهيكل التنظيمي بالمرونة فإن هناك العديد من المزايا، التي تعود بالنفع على المؤسسة كما سنوضح فيما يلي:
- القدرة على أداء العمل وزيادة الإنتاج وذلك بسبب التنسيق بين الإدارات المختلفة والتي تتسم بالمرونة في التعامل فيما بينهم.
- قدرة المؤسسة على مواجهة أي تحديات كفريق واحد مما يساعد على تجاوز المحنة دون حدوث خسائر كبيرة.
- ترسيخ الثقة والتعامل بشفافية بين الإدارات المختلفة مما يجعلها تقف أمام من يحاول هدم تلك الثقة.
العناصر الأساسية المكونة للمرونة التنظيمية
لضمان نجاح أي مؤسسة أو شركة يجب الآخذ في الاعتبار ما يلي:
- المنتج المميز وهو أحد عامل النجاح لأي شركة، لذلك يجب توفيره للعملاء لضمان ترويجه وتحقيق نسبة مبيعات عالية.
- استخدام أحدث المعدات مع الاستعانة بمن يمتلك الكفاءة والخبرة لضمان جودة المنتج.
- الحرص على الترابط بين العمال والهيكل الإداري وذلك لتوفير جو نفسي يتيح للعمال العمل دون وجود مشاكل.