يقصد بالتعلم النشط Active Learning أسلوب تعليمي يعتمد على مشاركة الطلاب مع المعلمين والأساتذة، وذلك لجعلهم يتفاعلون مع السياسة التعليمية بطرق حديثة ومختلفة حيث يتم الاعتماد على مزاولة نشاطات فردية أو جماعية متصلة بالمواد الدراسية مما يضمن وصول المعلومة بطرق غير تقليدية للطلاب مما يترب عليه الاستيعاب بصورة أفضل من الطرق التقليدية.
التعلم النشط Active Learning
التعلم الفعال أو النشط يتطلب اتباع ما يلي حتى يكون نظام فعال:
- مشاركة الطلاب بشكل إيجابي في مختلف الأنشطة التعليمية.
- يجب أن يكون الطالب أو المتلقي هو المسؤول عن البحث عن المعلومة وفهمها.
- عدم الاعتماد على الطرق التعليمية القديمة التي تعتمد على الحفظ.
- استخدام الأساليب التعليمية الحديثة والمتطورة التي تتيح للطلاب صقل مهاراتهم.
- تدريب الطلاب على مواجهة مشاكله بنفسه وعدم الاعتماد على أي شخص.
- رغبة الطلاب في تطبيق النظام الحديث في التعلم واستنباط المعلومات من خلال شبكة الإنترنت.
استراتيجيات التعلم النشط
أن تطبيق تعليم فعال Active Learning في مراحل التعليم المختلفة يحتاج لما يلي:
- تنشيط الذاكرة والقدرة على استرجاع المعلومات، من خلال إيقاف الشرح في الفصل وإعطاء الفرصة للطالب أن يعرض المعلومات بأسلوبه.
- تشجيع الطلاب على تخمين النتائج عند عرض مسائلة وطلب معرفة النتائج الخاصة بها.
- العمل كمجموعة ثنائية حيث يتم وضع كل طالبين في مجموعة واحدة، وطرح أسئلة يتشارك في حلها الاثنين.
- تنشيط الانتباه واليقظة من خلال تحديد وقت زمني لإجابة سؤال نقدي وذلك لتعويد الطلاب على إبداء آرائهم دون تخوف.
- تعويد الطلاب على التفكير بشكل متسلسل ليعتادوا على وضع خطوات حل مترابطة.
أنواع استراتيجيات التعلم النشط
يوجد العديد من أنواع الاستراتيجيات المطبقة في جميع المراحل التعليمية، التي تعتمد على تعليم فعال Active Learning وهي:
- استراتيجية حل المشكلات.
- مسرحه المنهج.
- استراتيجية لعب الأدوار.
- القبعة الستة للتفكير.
- التعلم الذاتي.
- استراتيجية تعلم الأقران.
- الخرائط الذهنية.
- مهارات التعلم النشط PDF.
- استراتيجية التعلم التعاوني.
- استراتيجية العصف الذهني .
- استراتيجيات التدريس التبادلي.
- استراتيجية الحوار والمناقشة .
- استراتيجية الاكتشاف.
معوقات التعليم النشط
تعليم فعال Active Learning هو نظام جديد تم استحداثه مؤخرًا لذلك برغم الفوائد الكثيرة، التي يقدمها إلا أن هناك معوقات تحول دون تطبيقه في بعض المدارس وهي:
- عدم امتلاك المعلمين حصيلة علمية تمكنه من استخدام التعليم الفعال، مما يضطره لتطبيق الأسلوب القديم في تقديم المعلومة.
- كذلك عدم قدرة بعض المدرسين على السيطرة على الطلاب وذلك لضعف في الشخصية.
- الابتعاد عن استخدام أي طرق حديثة للتعليم بسبب الخوف من الفشل.
- كثرة أعداد الطلاب داخل الفصول، بالإضافة لعدم وجود امكانيات حديثة وأدوات حتى يستخدمها الطلاب.
- إحجام بعض الطلاب عن المشاركة الجماعية أو الفردية عند إعداد الأنشطة.
- عدم الاكتراث بتطبيق اسلوب التعلم الجديد والاعتماد على الطرق التقليدية.